كشف شونيتشي سوزوكي، وزير المالية الياباني، اليوم الاثنين، أن سلطات بلاده تراقب تحركات سعر الصرف عن كثب، بعد أن انخفض متوسط مؤشر "نيكي" إلى أقل مستوى له منذ 20 أكتوبر 1987، عندما ضرب انهيار سوق الأسهم العالمية في (الاثنين الأسود) الأسواق اليابانية.
ورفض "سوزوكي" في تصريحات للصحفيين، التعليق على ما إذا كانت قيمة الين الحالية مبالغ فيها، قائلًا: "من الصعب تحديد السبب وراء تراجع الأسهم، والحكومة تتعاون مع بنك اليابان وتراقب الأسواق عن كثب وبيقظة".
وفقد المؤشر نيكي، اليوم 12.4%، بعد أن فاقمت بيانات الوظائف الأمريكية، الجمعة الماضي، المخاوف من ركود محتمل، ومع ارتفاع الين إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر مقابل الدولار.
وقادت أسهم القطاع المصرفي الياباني الانهيار، ما دفع المؤشر نيكي ليكون متراجعًا 27% عن ذروته المسجلة، 11 يوليو، عند 42426.77 نقطة.
وبحلول الإغلاق اليوم، فقد المؤشر 113 تريليون ين (792.32 مليار دولار) من تلك القيمة السوقية القصوى.
وارتفع الين في أحدث تعاملات 2.5% إلى 142.96 ين للدولار، وارتفع 14% في أقل من شهر، مدفوعًا بعوامل منها رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان، الأسبوع الماضي، وتصفية صفقات فروق أسعار فائدة ممولة بالين.
وهوى قطاع البنوك 17% ليصبح أسوأ القطاعات أداء بين المؤشرات الفرعية الـ33 ببورصة طوكيو، وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 12.2% إلى 2227.15 نقطة.