عبرت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي تسعى لأن تصبح أول امرأة من بلادها تفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية في اللعبة، إنها فخورة بضمان ميدالية لنفسها، وسط خلاف بشأن أحقية مشاركتها في دورة باريس الأوليمبية.
وتغلبت الملاكمة البالغة من العمر 25 عامًا على المجرية لوكا آنا هاموري بقرار إجماع الحكام في مباراة ربع نهائي وزن المتوسط، أمس السبت، لتضمن على الأقل الميدالية البرونزية، وهي الميدالية الأولى للجزائر في الملاكمة منذ عام 2000، بحسب وكالة "رويترز" للأنباء.
ودافع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عن "خليف" بشأن أحقية مشاركتها، مؤكدًا أنها لها كل الحق في المنافسة في أولمبياد باريس.
وقالت "خليف"، للتلفزيون الجزائري الرسمي بعد فوزها: "لا يوجد سباق سهل في الألعاب الأولمبية، وسأحاول أن أكون مستعدة تماما للمنافسة المقبلة".
وتابعت: "أنا فخورة جدًا بنفسي وبلدي، أنا أقاتل من أجل علم بلدي ومن أجل الرياضة التي أحبها كثيرًا، وآمل أن أكون بطلة أولمبية بعد الفوز بالميدالية الأولى في الملاكمة النسائية الأولمبية للجزائر، من أجل الجيل القادم".
وأهدت خليف ميداليتها للملاكم مصطفى موسى، أول جزائري يحرز ميدالية أولمبية، والذي توفي أمس السبت.
وستواجه خليف، جانجام سوانافينج من تايلاند، التي تغلبت عليها في بطولة العالم 2023.
وتغلبت سوانافينج على حاملة اللقب التركية بوسيناز سورمينلي، في مباراتها ربع النهائية.
وقالت "سوانافينج" عن "خليف": "أعرف أن الملاكمة الجزائرية قوية للغاية وسأحاول مشاهدة الفيديو الخاص بها لمعرفة تكتيكاتها وتصحيح تكتيكاتي".