قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأحد، إنه منذ تولى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير منصبه، امتلأت شوارع تل أبيب بجرائم القتل والهجمات، مؤكدًا أنه ليس هناك وزير أكثر فشلًا وبؤسًا منه.
وأضاف لابيد، تعليقًا على حادثة الطعن في تل أبيب، أن الأمن الشخصي للإسرائيليين في انهيار، والشرطة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، لافتًا إلى أن الشيء الوحيد الذي يفعله وزير الأمن القومي هو المقابلات والاستفزازات من الصباح إلى المساء.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن هيئة الإسعاف، بمقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين، جراء عملية طعن في منطقة حولون بتل أبيب.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي، بحسب الشرطة في تل أبيب، أن القتيلان سيدة ومستوطن، لافتًا إلى أن منفذ عملية الطعن من مدينة سلفيت بالضفة الغربية، ويقيم في إسرائيل دون تصريح، وأنه تم تحييده على الفور.
ومن جهته، أكد جيش الاحتلال أن منفذ العملية نفذها في 3 مواقع بمسافة 500 متر، وخلال تنقله من موقع لآخر لم يواجه أحدًا سوى شرطي وصل متأخرًا، وقام بتحييده.
وذكرت أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن جفير تفقد موقع عملية الطعن في مدينة حولون، وأن قوات كبيرة تقوم بعمليات مسح واسعة النطاق بمروحية في حولون تحسبًا لوجود من وصفتهم بـ"المتورطين".
وقال "بن جفير": "حربنا ليست ضد إيران فقط بل هنا أيضًا، ووزعنا آلاف قطع السلاح على المواطنين وأدعوهم لحمل السلاح واستخدامه".