الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ميقاتي: من حق لبنان الدفاع عن سيادته "بكل الوسائل"

  • مشاركة :
post-title
نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية

القاهرة الإخبارية - وكالات

أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم الجمعة، على حق بلاده في الدفاع عن أرضه وسيادته وكرامته "بكل الوسائل المتاحة"، ردًا على "التصعيد الإسرائيلي المُمَنهج والخطير".

وقال "ميقاتي"، في كلمة له، إن أهالي الجنوب والبقاع، وبالأمس في الضاحية الجنوبية لبيروت، يواجهون اعتداءات إسرائيلية "أوقعت مئات الشهداء والجرحى -مواطنين وعسكريين ومقاومين- وهُجّرت عائلات خسرت منازلها وأُحرقت ممتلكاتها".

وأضاف أن بلاده تسعى إلى استقرار دائم من خلال استرجاع الأجزاء المحتلة من أراضيه الجنوبية، والتزام الكيان الإسرائيلي تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 بكل بنوده.

وأشار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إلى ترحيبه بأي مبادرة "تحقق ما نريده من استعادة لما تبقى من أرضنا المحتلة"، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني عليها بالتعاون مع القوات الدولية، لمنع أي انتهاك لحدود بلاده المعترف بها دوليا، مشددًا على أن "استثمار ثرواتنا في مياهنا، حق لا جدال فيه ولا مساومة عليه".

ووصف ميقاتي التطورات الاقليمية بأنها "مقلقة"، وتنذر بارتفاع منسوب الخطر و"اتساعه من منطقة إلى أخرى".

وجدد التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، داعيًا النواب في بلاده إلى تحمل مسؤولياتهم وتجاوز التباينات في مواقفهم، والتشاور في ما بينهم من خلال حوار صادق وصريح ومتكافئ، يؤدي إلى اختيار من يرونه مناسبا لـ"قيادة مسيرة إعادة الحياة إلى الوطن".

يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى في عام 2006 بالإجماع القرار 1701، الذي يطالب الكيان الإسرائيلي بالوقف الفوري لكل عملياته الهجومية، وسحب كل قواته من جنوب لبنان، إلا أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل تصعيدها على البلدات والقرى الجنوبية، بالتزامن مع عدوانها الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا اعتداء الطيران الإسرائيلي على مبنى في حارة "حريك" بالضاحية الجنوبية لبيروت، إلى سبعة قتلى، بينهم طفلان و3 سيدات، و74 جريحًا، مضيفة بأن عمليات رفع أنقاض المبنى لا تزال متواصلة.

وتعد الغارة الإسرائيلية على بيروت أول هجوم لطيران الاحتلال على الضاحية الجنوبية منذ الثاني من يناير 2024.