انضمت ألمانيا رسميًا، اليوم الجمعة، إلى قيادة قوات الأمم المتحدة التي تقودها الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية، لتصبح بذلك من مجموعة الدول التي تحرس الحدود مع كوريا الشمالية، وتعهدت بالمساعدة في الدفاع عن الجنوب في حالة نشوب حرب.
وقال وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، في حفل أُقيم بالمقر الرئيسي للجيش الأمريكي في بيونجتايك جنوبي سول، إنَّ هذه الخطوة "إشارة واضحة" على التزام برلين بالسلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأضاف: "إننا نرفع التزامنا إلى مستوى أكثر ديمومة"، وبانضمام ألمانيا لقيادة الأمم المتحدة، ستشارك في تحمّل مسؤولية حماية حدود كوريا الجنوبية مع كوريا الشمالية.