قال خبراء لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، إن وكلاء إيران بالمنطقة سيكونون الأداة الرئيسية في الرد على عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، من باب إظهار دعمهم لحماس وليس انطلاقًا من تعليمات إيران.
وأضافوا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يستغل فترة ما يعرف بسياسة "البطة العرجاء" للرئاسة الأمريكية لتنفيذ مخططاته، فضلا عن إدراكه أن كلا الحزبين ليس أمامهما سوى دعمه.
وأشاروا إلى أن "حماس"، ستستغل اغتيال "هنية" في تكثيف حملتها الإعلامية لتخفيف حدة الانتقادات الداخلية الموجهة إليها، لا سيما بقطاع غزة نتيجة حجم الدمار.
وأوضحوا أن حركة حماس ستستغل اغتيال هنية لتأكيد أن الحركة تواجه الاستهدافات نفسها التي يعيشها القطاع.
كانت حركة حماس الفلسطينية أعلنت، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أمس الثلاثاء.
وأوضحت الحركة، حسب بيان لها، أن اغتيال هنية جاء من خلال استهدافه بصاروخ موجه اخترق جسده مباشرة.
وفي غضون ذلك، أعلنت إيران فتح تحقيق في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، مشيرة إلى أنه سيجري إعلان النتائج في أقرب وقت.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن إسماعيل هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين، إثر استهداف مقر إقامتهما في طهران.