انطلقت منذ قليل، جلسة طارئة دعت لها الحكومة اللبنانية عقب حادث الضاحية الجنوبية، الذي وقع أمس الثلاثاء، وأسفر عن 4 ضحايا مدنيين وإصابة 74 مواطنًا لبنانيًا.
ووفق الوكالة للوطنية للإعلام اللبناني، ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة اليوم في السرايا بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، والإعلام زياد المكاري، والشباب والرياضة جورج كلاس، والمال يوسف خليل، والصناعة جورج بوشكيان، والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، والاتصالات جوني القرم، والصحة فراس الأبيض، والبيئة ناصر ياسين، والثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، والعمل مصطفى بيرم، والأشغال العامة والنقل علي حمية، والمهجرين عصام شرف الدين والاقتصاد أمين سلام، كما يحضر المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وارتفعت حصيلة الغارة التي شنها الكيان الإسرائيلي، أمس، على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، إلى 4 ضحايا، بينهم طفلان، و74 مصابًا، وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها، أن هذه الحصيلة غير نهائية، إذ يتواصل البحث عن مفقودين تحت الأنقاض، مشيرة إلى مغادرة 65 مصابًا المستشفيات، فيما لا يزال 9 يخضعون للعلاج، بينهم خمسة حالتهم حرجة.
كانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أفادت في وقت سابق، أمس الثلاثاء، بمقتل سيدة وإصابة آخرين بجروح، في حصيلة أولية، جرّاء إطلاق طائرة دون طيار تابعة للاحتلال الإسرائيلي 3 صواريخ على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى انهيار طابقين منه.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى بين المدنيين اللبنانيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.
ويعيش لبنان حالة من الترقب، بعد إعلان تل أبيب الرد على حادث مجدل شمس بالجولان المحتلة، التي زعمت أن حزب الله اللبناني من قام بالحادث، الذي أسفرت عن مقتل 12 شخصًا داخل ملعب لكرة القدم.