قالت حركة حماس، إن مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة "السيدة خديجة" بدير البلح وسط قطاع غزة، جريمة تؤكد انسلاخ العدو الإسرائيلي عن كل قيم الإنسانية وتحديه كل قوانين الحروب.
وأضافت الحركة، في بيان اليوم السبت، أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين، دون أي رادع، وبغطاء إجرامي توفره الإدارة الأمريكية.
وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول الضغط علينا بتصعيد عدوانه على قطاع غزة، ويمارس الكذب بادعائه أن مدرسة خديجة مجمع قيادة للحركة.
ودعت الحركة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الخروج عن سياسة الصمت، واتخاذ خطوات لإجبار الاحتلال على وقف جرائمه.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، مجزرةً مروعة جرّاء استهداف طيران الاحتلال نقطة طبية ومصلى داخل مدرسة مكتظة بالنازحين غربي دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، باستشهاد 31 وإصابة أكثر من 100، بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة من خلال قصفه لمستشفى ميداني مُقام داخل مدرسة خديجة في دير البلح بالمحافظة الوسطى، حيث قصف الاحتلال المستشفى بثلاثة صواريخ من الطائرات الحربية المقاتلة.
وأشار المكتب الحكومي بغزة، إلى أن هذه المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تأتي في ظل إسقاطه للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.