قال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، اليوم الجمعة، إنَّ العواقب التي نتجت عن الأعمال التخريبية المعدة والمنسقة على شبكة السكك الحديدية "هائلة وخطيرة"، وهدفها شل حركة القطار السريع.
وأضاف أتال عبر منصة التواصل الاجتماعي (إكس) أنه في وقت مبكر من صباح اليوم، جرى تنفيذ أعمال تخريبية معدة ومنسقة على منشآت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية.
وتابع: "يتم تعبئة أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم".
وأعرب عن خالص امتنانه لرجال الإطفاء الذين تدخلوا في المواقع المتضررة ولوكلاء شركة السكك الذين يقومون بالأعمال اللازمة لاستعادة الشبكة.
وأضاف: "أفكر في كل الفرنسيين وفي كل العائلات الذين كانوا يستعدون للذهاب في إجازة وأشاركهم غضبهم وأحيي صبرهم وتفهمهم".
من جانبه، أعلن مكتب المدعي العام في باريس، أنه سيتولى التحقيق في أعمال تخريب شبكة القطارات السريعة، وأوضح أن عقوبة التخريب تصل الى السجن لمدة 20 عامًا.
وتعرضت شركة السكك الحديد الفرنسية "إس إن سي إف" ليل الخميس - الجمعة، إلى هجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل شبكتها، قبل ساعات من حفل افتتاح أولمبياد باريس.
وقالت شركة السكك الحديد في بيان إنَّ العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية، موضحة أنَّ حرائق متعمدة أضرمت بهدف الإضرار بمنشآت الخطوط السريعة، مما أثار اضطرابات في حركة القطارات طوال عطلة نهاية الأسبوع، ويطال 800 ألف راكب.