تجرى مساء اليوم الجمعة، فعاليات افتتاح دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد باريس"، وبحسب شبكة "فرانس 24" الفرنسية، فإنه من المقرر أن يبحر آلاف الرياضيين عبر وسط باريس خلال الاحتفالية في حدث غير مسبوق لهذه الفاعلية.
سيشهد العرض يوم الجمعة مساءً ما يصل إلى 7500 متنافس يسافرون على مسافة ستة كيلومترات (أربعة أميال) من نهر السين على أسطول من 85 قاربًا.
بالمقارنة مع أولمبياد طوكيو 2020 التي تضررت بسبب كوفيد، والتي تأخرت لمدة عام وافتتحت في ملعب فارغ، سيقام العرض في باريس أمام 300 ألف متفرج وجمهور من كبار الشخصيات والمشاهير من جميع أنحاء العالم.
وفي حفل عشاء ما قبل الألعاب الأوليمبية الذي أقيم لرؤساء الدول والحكومات في متحف اللوفر مساء الخميس، وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلًا: "غدًا سيكون هناك واحد من أكثر مراسم الافتتاح روعة".
ستكون هذه هي المرة الأولى التي تفتتح فيها دورة ألعاب أوليمبية صيفية خارج الملعب الرئيسي لألعاب القوى، وهو قرار محفوف بالمخاطر في وقت تعيش فيه فرنسا حالة تأهب قصوى بسبب الإرهاب.
وكان وزير النقل الفرنسي باتريس فيرجريت، قد أكد أن الهجوم الضخم على شبكة السكك الحديدية عالية السرعة في فرنسا كان عملًا إجراميًا فظيعًا، وذلك قبل ساعات من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
وأضاف أنه ستكون هناك عواقب وخيمة للغاية على حركة السكك الحديدية طوال عطلة نهاية الأسبوع، مع تقليص الاتصالات باتجاه شمال وشرق وشمال غرب فرنسا إلى النصف.
لأشهر، واجه المنظمون أسئلة حول ما إذا كانوا سيحتاجون إلى تقليص أو نقل الموكب، لكنهم أصروا طوال الوقت على عدم وجود خطة بديلة.
وقد أقيمت منطقة أمنية ضخمة على طول ضفتي نهر السين، ويحرسها على مدار الساعة نحو 45 ألف شرطي وضابط شبه عسكري سيتولون مهامهم مساء الجمعة.
ومن المقرر أن ينضم عشرة آلاف جندي آخرين إلى هذه الخطة الأمنية إلى جانب 22 ألف حارس أمن خاص.