تشهد دور السينما الأمريكية وصول 3 إنتاجات سينمائية جديدة إلى شاشات العرض، يوم الجمعة المقبل، تعتمد في سردها على الإثارة والتشويق، يأتي في مقدمتها فيلم Deadpool & Wolverine ديدبول وولفرين أحدث إصدارات ستوديوهات مارفل التي تعقد عليه آمالًا كثيرًا في تعويض الإخفاق الذي لاحق أفلامها العام الماضي.
يحمل فيلم "ديدبول وولفرين" بصمات المخرج شون ليفي الذي لديه تاريخ مميز مع هذه النوعية من الأفلام التي تمزج بين الإثارة والكوميديا ومنها الفيلم الشهير Night at the Museum بجزأيه، ويشارك في بطولة العمل النجوم هيو جاكمان، رايان رينولدز، إيما كورين، روب ديلاني، مورينا باكارين، ليزلي أوجامز، ماثيو ماكفادين و كاران سوني.
يواجه فيلم "ديدبول وولفرين" منافسة من أفلام رعب صادرة في نفس اليوم، من أبرزها The Last Breath "النفس الأخير" للمخرج يواكيم هدين، وبطولة جوليان ساندز، ألكسندر أرنولد، جاك بار، كيم سبيرمان، أرلو كارتر، إيرين مولن.
تدور قصة الفيلم حول مجموعة من أصدقاء الكلية القدامى يجتمعون في رحلة غوص بمنطقة البحر الكاريبي لاستكشاف حطام سفينة حربية من الحرب العالمية الثانية، لكن تزداد أحداث الفيلم إثارة وسط أجواء الرعب، حيث يجد الأصدقاء أنفسهم محاصرين داخل متاهة تحت الماء من المعدن الصدأ، ومحاطة بعدد كبير من أسماك القرش الضخمة.
ومن الإنتاجات السينمائية التي يتم طرحها أيضا فيلم The Beast Within "الوحش بالداخل" إخراج أليكساندر جاي فاريل في أول تجربة له بعالم أفلام الرعب، ويشارك في بطولته كيت هارينجتون، بطل سلسلة Game of Thrones "صراع العروش" الشهيرة، ومعه آشلي كامينجز، جيمس كوزمو، كايلين سبرينجال، مارتينا مكليمنتس وإيان جايلز.
وفي أجواء مليئة بالإثارة تدور قصة الفيلم حول فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات تدعى "ويلو" تعيش في أعماق البراري بمنطقة معزولة في إنجلترا مع والديها، لكنها تكتشف أمرا غريبا بعد أن تراقب تحركاتهما ليلا.