الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"بيلوسي" تتزعم تيار إزاحة "هاريس" من قائمة بدلاء بايدن

  • مشاركة :
post-title
نائبة الرئيس الأمريكي "كامالا هاريس"

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

بينما يعمل حلفاء كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلف الكواليس لجعلها أفضل بديل له حال انسحابه من سباق ترشيحات الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، تصاعدت أصوات داخلية تدعو إلى عملية انتخابات مفتوحة لاختيار مرشح آخر.

رأي بيلوسي

وأعربت ناسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، عن دعمها لعملية انتخابات مفتوحة لاختيار مرشح للحزب الديمقراطي، حال انسحاب بايدن من السباق الانتخابي.

ووفقًا لصحيفة "بوليتيكو" الامريكية، شددت "بيلوسي"، على الحاجة إلى عملية مفتوحة لاختيار المرشح القادم للحزب إذا تنحى "بايدن"، في محاولة لتجنب تتويج هاريس.

وأوضحت "بيلوسي" في اجتماع مع 40 عضوًا من الديمقراطيين في كاليفورنيا، أن هناك خطوات قادمة معقدة قد يتخذها الحزب الديمقراطي إذا ترك "بايدن" السباق الانتخابي، مشيرة إلى الجوانب السياسية السلبية المحتملة لتتويج نخب الحزب بسرعة لنائب الرئيس مرشحًا.

استعدادات "هاريس"

على الرغم من عدم التخطيط للإطاحة بـ"بايدن"، يعد فريق من الموظفين السابقين لـ"هاريس" وأعضاء كتلة السود في الكونجرس وقادة الحقوق المدنية "جيشًا" ليكون مستعدًا للدفاع عن ترشيحها حال تنحي "بايدن".

وقالت مصادر لصحيفة "بوليتيكو"، إن الجهد غير المنسق يتضمن إعداد نقاط الحوار التي تُظهِر أن "هاريس" هي أفضل أمل للحزب لهزيمة مرشح الحزب الجمهوري (الرئيس السابق) دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر.

وذكر أحد المطلعين على الأمر للصحيفة الأمريكية أن "هناك جهدًا يجري بهدوء لإعداد "هاريس" والإعلان عنها مرشحة للحزب الديمقراطي عندما يحين الوقت المناسب.

فرص هاريس

وبعض الديمقراطيين غير مقتنعين بأن "هاريس" هي الخيار الأفضل للتغلب على "ترامب"، وكانت "بيلوسي" واحدة من بين العديد من الديمقراطيين في كاليفورنيا الذين أكدوا أن العملية الانتخابية غير التنافسية، من شأنها أن تؤدي إلى عزوف الناخبين.

وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن أحد موظفي البيت الأبيض، الذي تحدث إلى أحد أعضاء الكونجرس، قلل من فرص هاريس في هزيمة "ترامب" مقارنة بـ"بايدن"، بينما حثهم أيضًا على مواصلة دعم الزعيم الديمقراطي.

وبعد أربعة أيام من مناظرته التلفزيونية مع "ترامب"، أرسلت حملة "بايدن" رسالة بريد إلكتروني مطولة لجمع التبرعات إلى مؤيديه، والتي تضمنت أرقام الاقتراع التي تهدف إلى تعزيز موقعه على رأس القائمة.

وجاء في الرسالة الإلكترونية: "في نهاية اليوم، سنتحول إلى المرشحين الذين -وفقًا لاستطلاعات الرأي- أقل احتمالية للفوز من جو بايدن، الشخص الوحيد الذي هزم دونالد ترامب على الإطلاق".

ومع ذلك، تضمنت أرقام الاستطلاع أرقامًا تظهر خسارة كل من "بايدن" و"هاريس" أمام "ترامب" بنسبة 45% من الأصوات مقارنة بـ48 % للمرشح الجمهوري.

ولم يوقع فريق هاريس على البريد الإلكتروني، وفسره الكثيرون بأنه محاولة من الحملة لتشويه سمعتها، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".

رفض بايدن وهاريس

وحذرت ممثلة نيويورك، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، من أن العديد من أولئك الذين يطالبون بخروج "بايدن" من السباق يريدون أيضًا إزاحة "هاريس".

وقالت "كورتيز": "إذا كنت تعتقد أن هناك إجماعًا بين الأشخاص الذين يريدون رحيل جو بايدن على أنهم سيدعمون نائبة الرئيس هاريس، فستكون مخطئًا"، مضيفة أن الزعماء الديمقراطيين بحاجة إلى أن يكونوا صادقين تمامًا مع الناخبين.

وأضافت: "إذا كانوا سيخرجون ويقولون كل أشياءهم الصغيرة في الخلفية، بشكل غير رسمي، فإنهم لن يكونوا صادقين تمامًا، أنا معهم في تلك الغرف واسمع ما يقولونه في المحادثات".