لا تزال تقدم النسخة الـ17 من مهرجان المسرح القومي المصري، والتي تحمل اسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، عددًا من المفاجآت، إذ يعمل القائمون عليها برئاسة الفنان محمد رياض على تقديم دورة مميزة.
وقال السيناريست وليد يوسف، عضو اللجنة العليا للمهرجان، لموقع "القاهرة الإخبارية":" وقعنا اتفاقا مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون لتصوير 15 عرضًا مشاركًا في المهرجان للعرض على الشاشات، وسيتم طرح استمارة للفرق المشاركة لأخذ موافقتها على التصوير مسبقًا".
ولفت إلى أن "عدم تصوير عدد كبير من العروض المسرحية لكبار النجوم يمثل خسارة فادحة، لأنها تُفقِدُنا الذكريات مع مرور الزمن، وبالتالي التصوير المسرحي يحفظ الأعمال من الاندثار".
تابع: "سبق أن قدمت عروضًا مهمة ولكن لم يتم تصويرها، مثل مسرحية "خايف أقول اللي في قلبي" للفنان على الحجار وهي من تأليفي، كما أن عروض الفنان يحيي الفخراني كلها لم يتم تصويرها باستثناء "الملك لير"، وأيضًا عرض "طيب وأمير" الذي تجاوزت تكلفته مليونًا و250 ألف جنيه".
وأوضح "يوسف" أنهم استقروا على العروض المشاركة والتي بلغ عددها 33، من بينها "الطاحونة الحمراء، والحضيض"، كما تم الانتهاء من كتابة 10 كتب للمكرمين، والانتهاء من تصوير فيلم للفنانة سميحة أيوب.
وأشار إلى أنه تم تغيير مخرج حفل الافتتاح هذا العام ليكون نادر صلاح الدين، إذ استقرت إدارة المهرجان على أن يقوم عدد من المكرمين من الدورة الماضية على تقديم المكرمين من الدورة الحالية، ومن بينهم الفنانون محمد رياض ومحمد محمود وطارق النهري الذين تم تكريمهم العام الماضي.