قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لن يقبل بمواصلة ممارسات الاحتلال باستهداف الوجود المسيحي في فلسطين، ووصفه بأنه جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب الفلسطيني، وذلك خلال مشاركته في مأدبة عشاء بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد الرئيس الفلسطيني، خلال مأدبة العشاء الميلادي التي نظمتها حراسة الأراضي المقدسة على شرفه، إن الفلسطينيين يستقبلون عامًا جديدًا، وهم أكثر صمودًا وأكثر إصرارًا على البقاء في أرضهم، والتخلص من الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف عباس، أنه رغم كل ما يتعرض له الفلسطينيون من ظلم وعدوان، فإن رسالتنا للعالم تبقى رسالة أمل ومحبة وسلام.
وفي كلمته قال الرئيس الفلسطيني: "نحتفل اليوم، ونحن نواجه المحتلين، بوحدتنا وتمسكنا بثوابتنا الوطنية، وصمودنا على أرضنا، ولن نقبل بمواصلة ممارسات الاحتلال باستهداف الوجود المسيحي في فلسطين، الذي هو جزء لا يتجزأ من نسيج شعبنا الذي سنواصل المحافظة عليه".
وأشاد الرئيس الفلسطيني، بمواقف رؤساء الكنائس، ورجال الدين المسلمين، والفلسطينيين، في الدفاع عن هوية وطابع مدينة القدس، بمقدساتها المسيحية والإسلامية.