ناشدت عائلات خمس جنديات إسرائيليات محتجزات في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس للإفراج عنهنّ.
وفي مؤتمر صحفي في تل أبيب، توجّهت ساشا أرييف، شقيقة كارينا أرييف، إحدى الجنديات اللواتي كنّ مكلّفات بمراقبة قطاع غزة، إلى نتنياهو بالقول "نتوسّل إليك، نطلب منك، من فضلك، توصّل لهذا الاتفاق"، حسب "فرانس برس".
من جهتها، قالت شيرا إلباج، والدة ليري إلباج إنّ "الاتفاق أولًا، بعدها يمكنك السفر" إلى واشنطن، في إشارة إلى رحلة للولايات المتّحدة سيلقي خلالها نتنياهو خطابًا أمام الكونجرس الأمريكي في 24 يوليو.
وأضافت: "كل يوم هو يوم حاسم لبناتنا ولكلّ المحتجزين، نحن بحاجة إليك هنا، لأن تكون بتصرف فريق التفاوض. لأن تكون متاحًا للرد والتصرف الآني. لتوقيع اتفاق الآن".
والأحد، غداة ضربة إسرائيلية كبرى بهدف تصفية قائد الجناح العسكري في حماس محمد الضيف، أعلن قيادي في الحركة في تصريح لفرانس برس وقف المفاوضات الجارية عبر الوسطاء "بسبب عدم جدية الاحتلال وسياسة المماطلة والتعطيل المستمرة وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل".
وفي محاولة لزيادة الضغوط على رئيس الوزراء، سمحت عائلات الجنديات الخمس بنشر صورتين غير مؤرختين، تسلّمتهما من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تظهران الشابات الخمس فيما يبدو أنها الأيام الأولى من أسرهنّ.
وبدت وجوه الجنديات في الصورتين منتفخة.
وقالت أورلي جلبوع، والدة دانييلا جلبوع: "لقد مرّت تسعة أشهر على احتجاز دانييلا والشابات الأخريات في هذه الظروف التي يمكن رؤيتها في (هذه) الصور".
وتوجّهت أيليت ليفي، والدة نعمة ليفي، إلى نتنياهو بالقول "هذه ابنتي. انظر إلى عينيها". ونعمة ليفي محتجزة على ما يبدو على نحو منفصل عن رفيقاتها الأربع وتبدو عيناها في الصورة مغمضتين وتغطي إحداهما كدمة سوداء.