قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن الغارة على المواصي استهدفت القيادي في حركة حماس محمد الضيف ونائبه رافع سلامة، إلا أن مصيرهما غير معروف حتى الآن.
وأضاف "نتنياهو"، في مؤتمر صحفي: "باركت عملية المواصي بعد أن عرضها عليّ الشاباك الليلة الماضية.. غارة المواصي تمت بعد التحقق من عدم وجود أي محتجز إسرائيلي، ومهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس"، مشيرًا إلى أن الانتصار على حركة حماس شرط أساسي للنصر في غزة.
وأكد أن الحرب ستنتهي فقط عندما يتم تحقيق الأهداف كافة، مضيفًا: "لن نوقف الحرب قبل تحقيق الأهداف بثانية واحدة.. ومهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس".
وأشار إلى أن تصفية قيادات حماس تدعّم تحقيق كل أهداف الحرب وأهداف إسرائيل تجاه جهات أخرى، ومنها إيران.
وأوضح أن الـ120 المحتجزين هم في مقدمة أهداف إسرائيل، مضيفًا "لن نتمكن من إعادتهم إلا بالضغط المزدوج عسكريًا وسياسيًا".
وأشار إلى أنه أصر على عودة أكبر عدد ممكن من المحتجزين في المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وتابع: "أكدت مرارًا أنه من أجل إحراز تقدم في صفقة التبادل يجب علينا الدخول إلى رفح الفلسطينية، وقد فعلنا ذلك"، مضيفًا "لا أعرقل إتمام أي صفقة، وإذا كانت هناك صفقة جيدة فإن علينا الثبات على المبادئ التي وضعناها".
وتابع: "لم أضف أي بند إلى البنود الأصلية التي كانت موجودة في مقترح الصفقة الأصلي، وأمريكا تدرك جيدا أن الاغتيالات جزء أساسي في سياستنا لهزيمة حماس".
وأشار إلى أن مفاوضات صفقة التبادل توقفت لأشهر طويلة، لأنه لم يكن هناك ضغط عسكري كافٍ على حماس، مضيفًا في هذا الصدد: "ونحن الآن في مرحلة تقدم إيجابي في الحرب، وليس من الصائب وقفها الآن، وننتظر نهاية الحرب لإجراء أي تحقيقات بشأن ما حدث في 7 أكتوبر".