من قلب الحياة الفلسطينية خرجت فرقة "صول" لتنقل واقع ما يعيشه الشعب الفلسطيني في كلماتها وموسيقاها، وتشدو بموسيقى حزينة بمرارة الواقع، تبعث الأمل والشجن من ركام الأحزان في غزة المجروحة.
تستضيف إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون في نسخته الـ38 الفرقة الفلسطينية يوم 31 يوليو الجاري، على مسرح المدينة الأثرية بجرش، وسط عدد كبير من الجمهور لسماع الغناء لفلسطين وغزة الأبية.
كان للفرقة حضور كبير في توثيق الحرب وتقديم عدد من الأغاني التي تم تسجيلها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ ستقدم خلال الفعاليات أغنية "أولادي عصافير الجنة" وهي أولى إنتاجات الفرقة ضمن عدد من الأغاني التي قدمتها خلال حرب غزة بالأشهر الماضية.
حملت الفرقة على عاتقها توصيل صوت فلسطين لكل العالم، وقدمت عددًا من الجولات الخارجية، وشاركت في عدة دول مثل فرنسا وبلجيكا، وفي انتظار أن تقدم في المهرجان حفلًا ضخمًا يجمع كل محبي فلسطين، فمن المتوقع حضور عدد كبير من الجمهور.
جسّدت الفرقة بأصوات فريقها الأحاسيس وبيت العائلة الفلسطينية الجامعة للأحلام والأحزان والفرح بالحياة وبقاء العزيمة.