تعالت صرخات الكنائس بفلسطين طلبًا للمساعدة، في ظل اضطهاد المستوطنين للأقلية المسيحية في القدس المحتلة وتضييق الخناق عليهم قبل أيام من اقتراب عيد الميلاد المجيد، بينما يتطلع مسيحيو القدس وبيت لحم إلى الاحتفال بالعيد، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، وجه المسيحيون الفلسطينيون نداء الاستغاثة إلى كنائس أوروبا، لمساعدتهم في التصدي لعربدة المستوطنين الذين يتوغلون في الأحياء المسيحية التي تضاءل عددها في السنوات العديدة، وتجلت مؤخرًا في استهداف الكهنة، والاستيلاء على دور الضيافة واحتلالها بشكل غير قانوني، فضلًا عن التحديات الاقتصادية.
في عام 1948، شكل المسيحيون نحو 20% من سكان القدس المحتلة، إذ بلغ عددهم 31000، وبسبب التحديات البيئية والاجتماعية على مدى سنوات، تراجع عددهم إلى 10000 فقط، أي أقل من 2 في المئة، والأرقام مستمرة في الانخفاض.