قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي سيضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين خلال زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الأحد.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن "لامي" سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيطرح "مسارًا موثوقًا به ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين"، حسب ما ذكرته "رويترز".
وقال لامي: "الموت والدمار في غزة أمر لا يمكن تحمله. هذه الحرب يجب أن تنتهي الآن بوقف فوري لإطلاق النار يلتزم به الجانبان".
وقالت وزارة الخارجية إن "لامي" سيبحث مع نتنياهو إدخال 680 طنًا من المساعدات البريطانية إلى قطاع غزة.
ويقول حزب العمّال، الذي ينتمي إليه لامي، إن السلام والأمن بالشرق الأوسط على المدى الطويل سيكونان موضع التركيز على الفور.
وأكد الحزب التزامه بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سياق إحياء لعملية سلام تفضي إلى حل الدولتين.