قال مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، إنَّ المحققين لم يحددوا الدافع وراء محاولة إطلاق النار على المرشح الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
استمرار التهديد
ووصف مكتب التحقيق الفيدرالي، خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الأحد، الحادث بأنه: "محاولة اغتيال"، وهناك مخاوف من استمرار التهديدات في مكان محاولة اغتيال ترامب.
وأكد أن التحقيقات توصلت إلى هوية مطلق النار، "ولكن لم نتأكد منها بعد حتى الآن، وبمجرد التأكد من هويته سنكشفها للرأي العام".
تحييد مطلق النار
وذكر الـ"FBI " أنَّ أفراد الخدمة السرية استطاعوا تحييد منفذ محاولة الاغتيال بشكل سريع، والأولوية هي تحديد الدافع وراء إطلاق النار على ترامب، وما إذا كان هناك أشخاص آخرون ضالعين فيه من عدمه.
وأوضح أن السلطات تجرى مقابلات وتفتش الأماكن والسيارات والمواقع المشتبه بها والمرتبطة بحادث إطلاق النار، لافتًا إلى أن المكتب لم يكن لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب.
وتابع: "التحقيقات الجارية غير مستعدة الآن للإعلان عن هوية مطلق النار، ولم نحدد بعد دوافع إطلاق النار ونحتاج إلى دعم كل من حضر في تجمع ترامب من أجل الإبلاغ عن أي معلومات".
موقف بطولي
وفي السياق ذاته، أكدت شرطة بنسلفانيا أن التحقيق في إطلاق النار على ترامب سيستغرق أيامًا وأسابيع وشهورًا، وسنبحث عن أي معلومات إضافية قد توجهنا نحو أي شخص آخر متورط في هذا الحادث.
وأكدت شرطة بنسلفانيا أن الضحايا الثلاث في إطلاق النار الذي استهدف التجمع الانتخابي لترامب هم رجال بالغون، وكشفت أن شخصًا واحدًا قتل وأُصيب اثنان بجروح حرجة وإصابات بالغة، ونوهت أن سُلطات إنفاذ القانون تصرفت بشكل بطولي لتحديد التهديد وتحييده.