قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، إن المنظمة وشركاءها يستجيبون للإصابات الناجمة عن سلسلة القصف الجوي الإسرائيلي على منطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد 90 مواطنًا وإصابة 294 بجروح وفقدان أثر الكثيرين تحت الأنقاض.
وقال "أدهانوم"، على حسابه على موقع "إكس"، "إنَّ 134 مصابًا بجروح بالغة أدخلوا إلى مجمع ناصر الطبي الذي يواجه ضغوطًا كبيرة بسبب تدفق الجرحى، مشيرًا إلى أن موظفي منظمة الصحة العالمية موجودون بالمستشفى إلى جانب فريقي طوارئ طبيين لمعالجة المصابين".
وأرسلت المنظمة 50 سريرًا قابلًا للطي و50 نقالة لزيادة قدرات المستشفى، لافتًا إلى أن بعض الجرحى نقلوا إلى مستشفى ميداني في دير البلح؛ حيث أوفدت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات العاجلة لـ 120 مريضًا.
تزامنت هذه التصريحات، عقب شن طائرات الاحتلال الحربية عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين؛ ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف خلال محاولتهم إخلاء الشهداء والمصابين.
وأفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى 90 شهيدًا، نصفهم من الأطفال والنساء، و300 جريح، بينهم إصابات حرجة وخطيرة.
كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إلى 20 شهيدًا وعشرات الجرحى، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38443 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88481 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.