تولى عسكريون مهام عناصر مراقبة جوازات السفر في مطارات بريطانيا بعد إضراب موظفي شرطة الحدود، في أحدث سلسلة إضرابات ينفذها العاملون في القطاع العام للمطالبة بتحسين الأجور.
من المتوقع أن يصل نحو ربع مليون مسافر إلى المطارات الستة المشمولة بالإضراب الذي يسبق عطلة الميلاد نهاية الأسبوع، بحسب وكالة "فرانس برس".
نُبّه المسافرون إلى أنهم ربما يواجهون تأخيرًا، وأعلن مطارا غاتويك وهيثرو أن قاعات الهجرة فيها تعمل كالمعتاد بعد استعانة الحكومة بعناصر من القوات المسلحة وموظفين من الخدمة المدنية.
شارك في الإضراب الذي نظّمته نقابة الخدمات العامة والتجارية، نحو ألف عامل في مطارات هيثرو وبرمنغهام وكارديف وغاتويك وغلاسكو ومانشستر وميناء نيوهافن في الجنوب.
هذا الإضراب جاء بعد إضرابات عدة نظّمها هذا الأسبوع الممرضين وطواقم سيارات الإسعاف، احتجاجًا على رفض الحكومة زيادة أجورهم التي بقيت سنوات على حالها في خضم أزمة غلاء معيشة، أدّت إلى ارتفاع التضخم إلى ما يقرب من 11 في المئة.
قال مارك سيروتكا، الأمين العام لنقابة الخدمات العامة والتجارية، إن عددًا من موظفي شرطة الحدود يعانون أزمة غلاء المعيشة.
شهد العام إضرابات في مجموعة من القطاعات من عمال الموانئ إلى المحامين، بعد أن أدى التضخم المرتفع منذ عقود إلى خفض القدرة الشرائية.
أعرب ريشي سوناك، رئيس الوزراء، عن "حزنه وخيبة أمله" تجاه موظفي شرطة الحدود المضربين عن العمل، وشدد على أن الحكومة لن ترضخ للإضرابات.