لا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن متمسكًا باستكمال المنافسة في الانتخابات المقبلة ضد غريمه القوي دونالد ترامب، وسط تزايد الدعوات داخل الحزب الديمقراطي بالانسحاب واستبداله بآخر.
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة "CNN" الأمريكية، "إن الرئيس جو بايدن ودائرته الداخلية لم يقرروا حتى صباح اليوم تغيير مسارهم في انتخابات عام 2024، وما زالوا ملتزمين بترشحه".
وأصبح إد كيس، النائب الأمريكي عن ولاية هاواي، الديمقراطي الـ14 الذي يدعو إلى انسحاب بايدن وترشيح شخص جديد، لينضم إلى مجموعة متزايدة من الديمقراطيين في مجلس النواب الذين يطالبون بايدن بالانسحاب.
مَن هم النواب الديمقراطيون الـ14؟
ودعا حتى هذه اللحظة 14 ديمقراطيًا في مجلس النواب وديمقراطي واحد في مجلس الشيوخ، الرئيس بشكل مباشر إلى خروج بايدن من السباق، فمن هم؟
لويد دوجيت من تكساس: أول عضو ديمقراطي يدعو بايدن إلى الانسحاب، إذ قال 2 يوليو، إنه يأمل أن يتخذ بايدن القرار المؤلم والصعب بالانسحاب.
راؤول جريجافا من أريزونا: قال لصحيفة "نيويورك تايمز"، 3 يوليو، "إن ما يحتاج إليه بايدن هو تحمل مسؤولية الاحتفاظ بهذا المقعد وجزء من هذه المسؤولية هو الخروج من هذا السباق".
سيث مولتون من ماساتشوستس: قال لشبكة "سي بي إس بوسطن"، 7 يوليو، "إن جورج واشنطن اختار عدم الترشح لولاية ثالثة، وينبغي لبايدن أن يحذو حذوه في ولاية أخرى".
مايك كويجلي من إلينوي: قال كويجلي على قناة "إم إس إن بي سي"، 5 يوليو: "لقد أصبح إرثك محددًا، ونحن مدينون لك بأعظم قدر من الامتنان، والشيء الوحيد الذي يمكنك فعله الآن لترسيخ ذلك إلى الأبد ومنع الكارثة الكاملة هو التنحي والسماح لشخص آخر بالقيام بذلك".
إنجي كريج من مينيسوتا: قالت في بيان، 6 يوليو، "هذا ليس قرارًا اتخذته باستخفاف، لكن هناك الكثير على المحك للمخاطرة برئاسة دونالد ترامب الثانية، لهذا السبب أدعو باحترام الرئيس بايدن إلى التنحي عن منصب المرشح الديمقراطي لولاية ثانية كرئيس والسماح لجيل جديد من القادة بالتقدم إلى الأمام".
آدم سميث من واشنطن: دعا في الثامن من يوليو، بايدن، إلى إنهاء ترشحه في أقرب وقت ممكن، وقال في بيان: "إن المرشحين للرئاسة يجب أن يكونوا قادرين على عرض قضيتهم بوضوح ووضوح وقوة للشعب الأمريكي، من الواضح أن الرئيس بايدن لم يعد قادرًا على تحمل هذا العبء".
ميكي شيريل من نيوجيرسي: في بيان نُشرعلى وسائل التواصل الاجتماعي، 9 يوليو، أشادت برئاسة بايدن لكنها قالت إنها تطلب منه "أن يعلن أنه لن يترشح لإعادة انتخابه وسيساعدنا في قيادتنا خلال عملية نحو مرشح جديد".
بات رايان من نيويورك: قال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، 10 يوليو، إنه "يطلب من جو بايدن التنحي في الانتخابات المقبلة للوفاء بوعده بأن يكون جسرًا لجيل جديد من القادة، بايدن وطني لكنه لم يعد المرشح الأفضل لهزيمة ترامب".
إيرل بلوميناور من ولاية أوريجون: في العاشر من يوليو، كتب في بيان أنه "يأمل أن يكون بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن توصلا إلى الاستنتاج الذي توصلت إليه أنا وآخرون، الرئيس بايدن لا ينبغي أن يكون المرشح الديمقراطي للرئاسة".
هيلاري شولتن من ميشيجان: في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، 11 يوليو، قالت: "من أجل مصلحة ديمقراطيتنا، أعتقد أنه حان الوقت لكي يتنحى جانبًا عن السباق الرئاسي ويسمح لزعيم جديد بالصعود".
براد شنايدر من إلينوي: قال في بيان، 11 يوليو، "إن الوقت قد حان ليسلم بايدن الشعلة بطوليًا إلى جيل جديد من القيادة".
إد كايس من هاواي: قال في بيان صدر 11 يوليو، "إن قراره بدعوة الرئيس إلى الانسحاب لا علاقة له بشخصيته وسجله، بل بقدرته على الاستمرار في أصعب وظيفة في العالم لفترة أخرى مدتها أربع سنوات".
جريج ستانتون من أريزونا: قال في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "من أجل الديمقراطية الأمريكية، ومن أجل مواصلة إحراز التقدم بشأن أولوياتنا المشتركة، أعتقد أن الوقت قد حان لكي يتنحى الرئيس عن منصبه كمرشحنا".
جيم هايمز من ولاية كونيتيكت: دعا العضو البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، بايدن إلى الانسحاب بعد مؤتمره الصحفي المنفرد، حول حلف شمال الأطلسي، 11 يوليو.
أعضاء مجلس الشيوخ
بيتر ويلش من فيرمونت: في مقال رأي نُشر في صحيفة "واشنطن بوست"، 10 يوليو، أصبح أول سيناتور يدعو علنًا بايدن إلى الانسحاب من السباق.
وكتب "ويلش": "من أجل مصلحة البلاد، أدعو الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق، المحادثة الوطنية تركز على عمر الرئيس بايدن وقدرته، وهو وحده القادر على تغيير ذلك".
والاثنين الماضي، أرسل بايدن رسالة إلى الديمقراطيين في الكونجرس، قال إد كيس إنه "ملتزم بشدة" بالبقاء في السباق، موضحًا "لن يترشح مرة أخرى إذا لم يكن يعتقد تمامًا أنه أفضل شخص للتغلب على دونالد ترامب، عام 2024.