قالت لوري واتكينز المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لديه الكثير من القرارات بشأن خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فهو يحاول دراسة القرار الخاص بالاستمرار في هذا السباق، ولم يتخذ القرار النهائي، وكان واضحًا تمامًا أنه يرغب في الاستمرار.
وأضافت "واتكينز"، لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هناك الكثير من الشكوك والعوامل المؤثرة من الحزب الديمقراطي التي تتحدث عن أهمية أن ينسحب بشكل مبكر، كما ذكرت ذلك رئيس الكونجرس السابقة نانسي بيلوسي.
وأشارت إلى أن هناك بعض العمليات واللغة العدوانية التي بدأت تظهر في الأفق، والدعوات بدعم قرار بايدن، لافتة إلى أن القرار النهائي من الرئيس سنراه من خلال اللغة التي تظهر عدم اتخاذ القرار النهائي.
وأوضحت المستشارة السابقة لأوباما، أن هناك الكثير من الأبواب المفتوحة بشكل أكثر اتساعًا، والتي تتيح مزيدًا من السيناريوهات، وهناك المزيد من الفرص بعد أن يتحدث "بايدن" أمام الأمة بالغد من أجل طرح عدد من الموضوعات بما فيها الحديث عن حلف "الناتو".
وكانت مدينة أتلانتا بولاية جورجيا قد شهدت قبل عدة أيام، المناظرة الرئاسية الأولى بين بايدن وترامب في السباق نحو البيت الأبيض، حيث هيمنت على المناظرة مجموعة من القضايا الحيوية داخليًا وخارجيًا.
وعقب المناظرة، بدأت شخصيات بارزة من معسكر الحزب الديمقراطي، المطالبة علنيا بانسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
وعزا الرئيس الأمريكي أداءه في المناظرة أمام ترامب إلى "الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة"، مشددًا على أن "هذا ليس عذرًا، بل تفسيرًا".