بعد تحقيقه نجاحًا تجاريًا ونقديًا كبيرًا عام 2006 يعود فيلم The Devil Wears Prada "الشيطان يرتدي برادا" بنسخة جديدة، إذ تحضر كاتبة السيناريو، ألين بروش ماكينا، للجزء الثاني من الفيلم الكوميدي.
شارك في بطولة الجزء الأول من الفيلم ميريل ستريب في دور ميراندا بريستلي، رئيس تحرير مجلة أزياء رفيعة المستوى، لكنها صعبة المراس، وشاركتها البطولة آن هاثاواي وإيميلي بلانت في دور مساعداتها.
من غير الواضح من سيعود من طاقم الممثلين الأصليين، في الجزء الجديد، لكن يتردد أن القصة تتبع بريستلي، وهي تتنقل في حياتها المهنية وسط تراجع نشر المجلات التقليدية وتواجه شخصية بلانت، التي أصبحت الآن مديرة تنفيذية رفيعة المستوى لمجموعة فاخرة تستثمر أموالًا إعلانية، حسبما ذكرت صحيفة "فارايتي".
تستند قصة الفيلم إلى رواية لورين ويسبرجر الصادرة عام 2003 والتي تتحدث عن تجربة صعبة للغاية لامرأة شابة في العمل محررة بمجلة أزياء، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، ووصلت إيراداته إلى نحو 326 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
وعلى مستوى التقييم النقدي حصلت ميريل ستريب على جائزة جولدن جلوب أفضل ممثلة في فيلم كوميدي، بالإضافة إلى ترشيحها لجائزة الأوسكار. كما تم ترشيح المصممة باتريشيا فيلد لجائزة الأوسكار عن تصميم أزياء الفيلم.