أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، اكتشافها مختبرًا كيميائيًا في مدينة أفدييفكا استُخدم لإنتاج مركبات تسبب التسمم.
وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيجور كيريلوف، قال فيه: "تم إنتاج مواد سامة في مختبر يتبع للقوات المسلحة الأوكرانية عندما كانوا يوجدون في أفدييفكا"، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف، أنه "خلال الدراسات التحليلية في الظروف المختبرية، تم إثبات وجود سيانيد الصوديوم وحمض الكبريتيك وكميات ضئيلة من أنيونات السيانيد في العينات، ويشير وجود هذه المواد الكيميائية بوضوح إلى أنه تم إنتاج مواد سامة، فإن هناك احتمالات تشير إلى أن المختبر الكيميائي في أفدييفكا يمكن أن ينتج ما لا يقل عن 3 كجم من المواد السامة يوميًا".
وأشار إلى أن "القوات الأوكرانية استخدمت الكلوروبيكرين الممزوج بالكلوروأسيتون بالقرب من مدن وبلدات دونيتسك بوجدانوفكا وجورلوفكا وكريمينايا وأرتيوموفسك".
ولفت إلى أن، "القوات الأوكرانية أسقطت في مايو الماضي ذخيرة على بلدة سيميونوفكا في دونيستسك على أثرها ظهرت على السكان علامات التسمم بحمض الهيدروسيانيك".