قال توفيق قويدر شيشي، الكاتب والباحث السياسي، إن التعاطي الأمني لم يكن جيدا، في أعقاب الحادثة الأليمة التي مسّت جالية الأكراد -المسالمة الذين يندمجون في المجتمع الفرنسي بطريقة إيجابية، ونتج عنها مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
أضاف الكاتب والباحث السياسي من باريس، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن التحقيقات قائمة، ولكن التعامل الأمني مع القضية كان سيئًا، خاصةً أنها حدثت من جاني أُخلي سبيله سابقا، ولم يوضع تحت الرقابة الإدارية اللازمة، ولم يتابع أمنيًا.
أشار إلى أن الأكراد يرون أن فرنسا تتعامل مع الأحداث الإجرامية ضد العرب أو المسلمين على أنها حادث إرهابي، ولكنها تكون عملًا إجراميًا، إذا ما حدث من مواطنين فرنسيين أو أوروبيين.
ذكر أن هناك موجة كبيرة من الإسلاموفوبيا من العرب والأجانب من الفرنسيين، ما يقودنا إلى العنصرية، ومعاداة الأجانب في فرنسا.
أعرب الكاتب والباحث السياسي عن تمنيه بأن تلقى مظاهرة الأكراد المقرر لها غدًا السبت للمطالبة بحماية ضد العنصريين، الاهتمامَ من الجانب الفرنسي، إذ إن تكرار الحادث يدل على ضعف حماية الشرطة الفرنسية للجاليات الأجنبية على أراضيها، وتأكيد نظرية العنصرية الفرنسية لدى الأجانب.