عقود طويلة والشباب السوداني يبحث عن فرصة لتأدية دور فعّال في العملية السياسية، عقب توقيع الأطراف السودانية على الاتفاق الإطاري، رغبةً في المساعدة على الانتقال نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي.
بحسب مهند عرابي، عضو حزب الأمة القومي، فإن فئة الشباب تتحدث -منذ توقيع الاتفاق- عن تغير جذري للأوضاع، وأن الشباب لديهم تطلع لتحسين أوضاع البلاد.
أوضح عضو حزب الأمة القومي، في تصريح لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هناك شراكة وتقاربًا، وأن الشباب في الشوارع لديه ترحيب بالأوضاع كافة، إلا أنه هناك بعض التحفظات.
أضاف أن السودان دولة شابة فحسب التعداد السكاني 90% من سكان الدولة من الشباب، وانعكس ذلك على الممارسة السياسية، إذ إنهم شاركوا بفاعلية في عملية المقاومة والتغيير التي شهدتها البلاد، حتى أفضت لسقوط نظام عمر البشير.
يؤيد هيثم عبدالله، أمين الحزب الاتحادي، الرأي السابق، لافتًا إلى أن الاتفاق الإطاري هو مشروع شبابي بالمقام الأول.
أكد أمين الحزب الاتحادي أن كل مَن تسلّم الريادة في العملية السياسية هي قيادات شابة وطموحة، وتعبر بصورة كبيرة عن رأي الشارع، ورغباته في الوصول إلى اتفاق سياسي.
أشار إلى أن الخلاف السياسي مسألة طبيعية في أي عملية سياسية واسعة النطاق، للرغبة في تحول مدني ديمقراطي في السودان.