الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عضو بـ"العموم البريطاني": حكومة "ستارمر" ستدعم القضية الفلسطينية

  • مشاركة :
post-title
أفضال خان عضو مجلس العموم البريطاني

القاهرة الإخبارية - طه العومي

قال أفضال خان، عضو مجلس العموم البريطاني، إن الحكومة البريطانية الجديدة برئاسة كير ستارمر، رئيس حزب العمال، لديها قدرات كبيرة يجب استغلالها بشكل أمثل، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة تحظي بدعم كبير في تعزيز الإصلاح خلال الفترة المقبلة.

وأضاف "خان"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الحكومة الجديدة لديها أولويات وأهداف كثيرة، على رأسها التعليم وقطاعي الصحة والأمن، كما ستعمل على إصلاح القانون ودعم الشركات وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص.

وأوضح أن الحكومة الجديدة ستعمل على تجنب أي تداعيات سلبية على الاقتصاد البريطاني، كما سيكون لديها الكفاءات والقدرات اللازمة لخدمة الشعب البريطاني.

وأكد عضو مجلس العموم البريطاني، أنه من الضروري تفعيل القوانين والإجراءات الإصلاحية لحل القضايا العامة التي تتعلق بالاقتصاد ونقص الوظائف العامة في البلاد.

وأشار إلى أن حزب المحافظين حصل في الانتخابات البرلمانية على نتائج مخيبة للآمال، نتيجة المرحلة السابقة التي كانت مليئة بالخلافات وخدمة المصالح الشخصية.

وتطرف في حديثه إلى القضية الفلسطينية، وذكر أن الحكومة البريطانية بقيادة "ستارمر" ستدعم القضية وستعمل على تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه يمكن إنشاء الدولة الفلسطينية وإيجاد حل نهائي للأزمة الراهنة عبر التواصل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وفاز حزب العمال البريطاني بقيادة كير ستارمر بالأغلبية في الانتخابات العامة، منهيًا 14 عامًا من حكم حزب المحافظين، فيما أقر رئيس الوزراء ريشي سوناك بخسارة تاريخية لحزبه.

وبلغ عدد المقاعد المحسومة لحزب العمال 412 مقعدًا من مجموع 650، حتى الآن مقابل 121 فقط لحزب المحافظين، و71 مقعدًا للديمقراطيين الأحرار، و35 مقعدًا لبقية الأحزاب.

وبذلك يكون حزب العمال زاد مقاعده بنحو 211 مقعدًا، فيما فقد المحافظون 250، وزاد الديمقراطيون الأحرار من مقاعدهم بـ63، فيما فقد الحزب الأسكتلندي الوطني (SNP)، 38 مقعدًا ليحصل هذه الدورة على 9 مقاعد فقط حتى الآن.

وينهي فوز العمال 14 عامًا من حكم المحافظين في بريطانيا، بدأت في 2010 حين فاز الحزب بقيادة ديفيد كاميرون بالانتخابات قبل أن يستقيل في 2016 بعد التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي، لتخلفه تيريزا ماي، ومن بعدها بوريس جونسون في 2019، ثم ليز تراس في 2022، وريشي سوناك بعدها بأقل من شهرين في أكتوبر 2022.

وتأتي الهزيمة الساحقة للمحافظين بعد اكتساح في انتخابات 2019 قاده بوريس جونسون.