قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن عملية تدمير وتقليص مصادر المياه وصولًا لتعطيش أهالي قطاع غزة هو سلاح يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي في جريمة الإبادة وفرض المجاعة بغزة.
وأكد المرصد في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنه وثق أضرارًا شديدة أصابت محطة لتحلية المياه في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، الاثنين، بفعل استهداف إسرائيلي مباشر، علمًا بأنها كانت تخدم ما لا يقل عن 50 ألف نسمة في عدة أحياء سكنية متجاورة.
وبيّن أن سكان قطاع غزة يكابدون بشدة من أجل الحصول على المياه، إذ إن التقديرات تشير إلى أن حصة الفرد في قطاع غزة من المياه تراجعت بنسبة 97% منذ أكتوبر.
وأضاف المرصد، أن حصة الفرد الواحد من المياه بغزة انخفضت إلى ما بين 3-15 لترًا يوميًا في ظل الحرب.
بدورها؛ أكدت بلدية غزة أن كمية المياه المتوفرة حاليًا محدودة وتغطي نحو 40% من المساحة الإجمالية للمدينة، وهي كميات لا تكفي لتلبية احتياجات المواطنين، كما أن أجزاءً واسعة من مناطق شمال غرب المدينة تعاني أزمة مياه حقيقية ولا تصلها المياه، بسبب تدمير الاحتلال لمصادر وشبكات المياه التي تغذي المنطقة، منها آبار المياه ومحطة التحلية في شمال غرب المدينة.