أصبح الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، والمرشح دونالد ترامب، متعادلين بين ناخبي جيل الشباب، وفقًا لاستطلاع رأي جديد، بعد المناظرة التلفزيونية الرئاسية، 27 يونيو الماضي، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأظهرت استطلاعات الرأي حتى الآن أن نتائج مباراة العودة في البيت الأبيض لعام 2020 ستكون متقاربة، مع تعادل بايدن وترامب إحصائيًا أو تقدمهما هامشيًا في عدد من الاستطلاعات.
نسب متقاربة
ومع ذلك، أظهر استطلاع جديد لصحيفة "نيويورك تايمز"، بالتعاون مع كلية سيينا، أن ترامب يلحق ببايدن بين الناخبين الأصغر سنًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا.
وأظهر الاستطلاع الذي تم إجراؤه في الفترة من 28 يونيو إلى 2 يوليو 2024، ويبلغ هامش الخطأ فيه زائد أو ناقص 2.8 نقطة مئوية، الذي شمل 1532 ناخبًا محتملًا أن 48% من ناخبي الشباب "الجيل Z" سيصوتون لصالح بايدن، بينما سيصوت 45% لصالح ترامب.
وتشكل هذه المجموعة من الناخبين قاعدة ديمقراطية رئيسية، وصوت نحو 60% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا لصالح بايدن في انتخابات 2020، لذا فإن انخفاض الدعم يؤدي إلى ترجيح كفة الانتخابات لصالح ترامب.
وردًا على طلب للتعليق، قال ستيفن تشيونج، مدير اتصالات ترامب، لمجلة "نيوزويك": "لا بد أن بايدن الملتوي خائف لأن مرشحنا أغلق الفجوة بين الشباب بشكل كبير، إذ تظهر بعض استطلاعات الرأي خسارة الرئيس الحالي بشدة".
تغييرات حول بايدن
ويأتي الاستطلاع الجديد في أعقاب استطلاعات رأي أخرى أشارت إلى تقدم بايدن على ترامب، ووجد استطلاع أجرته جامعة هارفارد، في الفترة من 20 إلى 21 مارس، أن 35% فقط من الناخبين الشباب قالوا إنهم سيصوتون لصالح ترامب.
ومن بين الناخبين المسجلين الذين تم استطلاع آرائهم في أحدث استطلاع لصحيفة "نيويورك تايمز"، يعتقد 18% من ناخبي "الجيل Z" أن بايدن يجب أن يظل مرشح الحزب بعد الانتقادات الموجهة لأدائه في المناظرة الرئاسية الأولى.
ويمثل هذا زيادة بمقدار 7 نقاط عن استطلاع يونيو السابق، ويعتقد 20% من الناخبين المحتملين أيضًا أن بايدن يجب أن يبقى كمرشح، لكن 72% قالوا إنه يجب أن يكون هناك مرشح مختلف.
وفي الوقت نفسه، مع بقاء أربعة أشهر على السباق الرئاسي، أشار الخبراء إلى أنه لا يزال من السابق لأوانه إعلان نتائج حول الانتخابات المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، يونيو، قبل المناظرة التلفزيونية أن بايدن يتقدم بفارق 23 نقطة بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا.