قال رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول، اليوم الخميس، إن بلاده ستدافع عن الديمقراطية الليبرالية بالقوة من خلال ردع التهديدات التي يشكلها البرنامج النووي والصاروخي المتطور والاستفزازات الأخرى لكوريا الشمالية.
وأدلى الرئيس يون بهذا التصريح خلال حفل إحياء الذكرى السبعين لتأسيس مؤسسة الحرية الكورية ذات الميول اليمينية، حيث انتقد توقيع بيونج يانج مؤخرًا على معاهدة دفاع مشترك مع موسكو وإرسال بالونات مملوءة بالقمامة عبر الحدود.
وأضاف رئيس كوريا الجنوبية، خلال الحفل الذي أقيم في مدينة إنتشيون غرب العاصمة سول: "ستدافع حكومتنا بحزم عن حرية وازدهار المواطنين بالقوة، وليس بالكلمات فقط. ولن نتراجع خطوة واحدة عن حماية حرية وحياة شعبنا، وضمان عدم تجرؤ أحد على تهديد البلاد".
وشدد على أهمية التمسك بقيم الديمقراطية الليبرالية واقتصاد السوق الحر، وسلط الضوء على الاقتصاد الكئيب وقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وأوضح أن "كوريا الشمالية التي اختارت الشمولية الشيوعية، تظل آخر أرض متجمدة على وجه الأرض، وأحلك وأفقر مكان في العالم. وبينما نتمتع بالحرية والرخاء، فإن العديد من إخواننا في الوطن في كوريا الشمالية يعانون من الجوع، ويحرمون حتى من حقوق الإنسان الأساسية".