قال جهاز المخابرات الإسرائيلي، إنّه تجري دراسة ردّ "حماس" على اقتراح يتضمن اتفاقًا لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نيابة عن المخابرات الإسرائيلية، وأوردته "رويترز": "الوسطاء في اتفاق المحتجزين قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة للصفقة، وإسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء، ولم يذكر تفاصيل أخرى".
وفي وقت سابق، قالت "حماس"، في بيان، إنّ إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي تحدث مع الوسطاء في قطر ومصر بشأن أفكار تناقشها الحركة من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.
وتابعت: "تعاملت الحركة بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية".
ويحاول وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
وتقول حماس إنّ أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، بينما تعلن إسرائيل أنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.
وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو الماضي، إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة تدريجيًا، وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.
وتقترح أيضًا إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة ثالثة.