لقي ما لا يقل عن 100 شخص حتفهم، اليوم الثلاثاء، في تدافع خلال احتفال ديني بولاية أوتار براديش بشمال الهند، حسبما أفاد مصدر حكومي لوكالة "فرانس برس".
وتجمعت حشود من الهنود للاحتفال بعيد الإله الهندوسي شيفا في بلدة سيكاندرا بولاية أوتار على بعد 120 ميلًا (200 كيلو متر) جنوب شرق العاصمة نيودلهي.
وقال المسؤول الطبي أوميش تريباثي، إنَّ أكثر من 150 شخصًا نُقلوا إلى المستشفيات بعد التدافع الذي وقع في قرية في منطقة هاثراس بولاية أوتار براديش، مضيفًا أن عدد القتلى قد يرتفع.
من جانبه، قال ضابط الشرطة راجيش سينج، إنّ الاكتظاظ ربما كان أحد العوامل، أشارت التقارير الأولية إلى أن أكثر من 15.000 شخص قد تجمعوا في الحدث الذي حصل على إذن لاستضافة نحو 5000 شخص.
وتابع: "بدأ الناس يسقطون الواحد على الآخر، الواحد تلو الآخر، وجرى نقل الجثث إلى المستشفيات والمشارح في شاحنات ومركبات خاصة".
وفي منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، وصف رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث، التدافع بأنه "حزين للغاية ومفجع القلب"، وقال إن السلطات تحقق في السبب.
وحالات التدافع المميتة شائعة نسبيًا خلال المهرجانات الدينية الهندية، حيث تتجمع حشود كبيرة في مناطق صغيرة مع القليل من تدابير السلامة.
وفي عام 2013، دهس زوار كانوا يزورون معبدًا لحضور مهرجان هندوسي شعبي في ولاية ماديا براديش بوسط البلاد، بعضهم البعض وسط مخاوف من انهيار الجسر، وسحق ما لا يقل عن 115 شخصًا حتى الموت أو ماتوا في النهر.
وفي عام 2011، توفي أكثر من 100 من المصلين الهندوس في تدافع خلال مهرجان ديني في ولاية كيرالا الجنوبية.