احتشد آلاف من الأشخاص في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، بعد ساعات من إعلان تقديرات أولية تفيد بتصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية.
وبحسب "فرانس برس"، تجمع نحو 4000 شخص، بحسب مصدر بالشرطة، ورددوا شعارات مناهضة لحزب التجمع الوطني الذي حصل على نسبة 34% من الأصوات التي شاركت في الانتخابات التشريعية اليوم.
ورفع المتظاهرون أعلاما تابعة لأحزاب اليسار والمنظمات الشبابية وحزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، حيث دعت لهذه المظاهرة عدد من أحزاب اليسار ومن أقصى اليسار، وذلك للتنديد بفوز اليمين المتطرف.
وبعد أن حقق التجمع الوطني نتيجة تاريخية في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، نُظمت مساء أمس أيضا مسيرات في عدة مدن فرنسية أخرى منها "نانت" (غرب فرنسا) و"ليل" (في الشمال) ضد اليمين المتطرف.
وتصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الجولة الاولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا 34 % من الاصوات، بحسب نتائج أولية.
وتقدم اليمين المتطرف بذلك على تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الجديدة" والذي حصل على 28.1% من الأصوات واحتل معسكر الرئيس ايمانويل ماكرون المركز الثالث وحصل على 20.3% من الأصوات، وفق هذه النتائج الأولية.