تصدّر اليمين الفرنسي المتطرف بقيادة جوردان بارديلا، اليوم الأحد، بفارق كبير نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، بحسب "فرانس برس".
وانطلقت اليوم، الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، وتوجّه الناخبون، ابتداءً من الثامنة صباحًا بتوقيت باريس، إلى مراكز الاقتراع للتصويت، وفقًا لما ذكرته "فرانس برس".
ووفق وسائل الإعلام الفرنسية، فإن الانتخابات التشريعية تجري بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي حلَّ البرلمان إثر الضربة القاسية التي تلقاها الائتلاف الرئاسي في الانتخابات الأوروبية، وتصدر فيها اليمين النتائج على مستوى فرنسا.
ويُعرف عن النظام الانتخابي في فرنسا أنه قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدًا، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من يوليو المقبل.
ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.
وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5% من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى، ويفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.