أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت ماكرون، اليوم الأحد، بصوتهما في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا لها في وقت سابق.
وفي وقت سابق اليوم، شارك جابرييل أتال، رئيس الوزراء الفرنسي، في العملية الانتخابية التي أعلنت الخارجية الفرنسية أن نسب المشاركة بها بلغت 25.90% حتى منتصف النهار.
وانطلقت اليوم الأحد، الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، إذ توجه الناخبون، ابتداءً من الثامنة صباحًا بتوقيت باريس، إلى مراكز الاقتراع للتصويت.
ووفق وسائل الإعلام الفرنسية، فإن الانتخابات التشريعية تجري بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي حل البرلمان إثر الضربة القاسية التي تلقاها الائتلاف الرئاسي في الانتخابات الأوروبية، وتصدر فيها اليمين النتائج على مستوى فرنسا.
النظام الانتخابي
ويعرف عن النظام الانتخابي في فرنسا أنه قد يجعل من الصعب تقدير التوزيع الدقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدًا، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في السابع من يوليو المقبل.
ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.
وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5% من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى، ويفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.