قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة تحاول سد الفجوات في الاقتراح الأخير؛ للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس من خلال اقتراح صيغة جديدة.
ويحدد الاقتراح الإسرائيلي المكون من ثلاث مراحل، الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي، جو بايدن الشهر الماضي، شروطًا تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين، مقابل وقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وقالت هيئة البث، إن الصيغة التي اقترحتها الولايات المتحدة تهدف إلى سد الفجوات، حول ما ستتناوله المفاوضات بين المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة المقترحة.
وبحسب هيئة البث، فإن الصيغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة تركز على "المادة 8"، وهي الفترة خلال المرحلة الأولى من الاقتراح حيث يُتوقع أن تبدأ إسرائيل وحماس المزيد من المفاوضات بهدف تفعيل المرحلة الثانية، وسيتم تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين لدي حماس، مقابل السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقالت، إن الصيغة الأمريكية المقترحة تهدف لسد الخلاف الحالي الناجم عن مطالب حماس، بأن تركز المفاوضات خلال المرحلة الثانية فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية في عملية التبادل، بينما تريد إسرائيل أن تكون لديها القدرة على إثارة نزع السلاح من غزة وقضايا أخرى.
وقالت إنه إذا قبلت حماس الصيغة الجديدة فإنها "ستسمح بإتمام الصفقة".
وشكلت المرحلة الثانية من الصفقة مصدر خلاف في المفاوضات التي استمرت أشهر بين إسرائيل وحماس.
ودعت حماس إلى إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب عسكري إسرائيلي كامل، بينما تعهد سياسيون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس.
وقال نتنياهو للقناة 14 الإسرائيلية، الأحد، إنه مستعد لإبرام "صفقة جزئية" مع حماس لإعادة بعض المحتجزين فقط من غزة، في تعليقات تتعارض مع الاقتراح الذي وافق عليه مجلس وزرائه الحربي. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل القتال في القطاع بعد وقف إطلاق النار.
وتراجع عن التعليقات بعد يوم واحد إثر ردود فعل عنيفة من عائلات المحتجزين والعديد من السياسيين الإسرائيليين.