طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، السياسيين وقادة الأجهزة الأمنية بعدم السماح لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإفشال صفقة تبادل المحتجزين والأسري ووقف إطلاق النار الحالية.
كما طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بالخروج إلى الشوارع من أجل الضغط على نتنياهو لإبرام الصفقة.
وقالت عائلات المحتجزين، إن نتنياهو يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه، مشيرة إلى أن استمرار الحرب الحالية في قطاع غزة يعني مقتل المحتجزين لدي الفصائل.
وأضافت: "نحن على وشك اندلاع حرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني وإذا حدث ذلك فلا أمل في استعادة المحتجزين".
ودعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، يوآف جالانت، وزير الدفاع وقادة الأجهزة العسكرية بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفساد الصفقة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يتوقعون منهم إعلان المتسبب بإفشال الاتفاق.
وقالت إن نتنياهو يتمسك بمنصبه على حساب دماء المحتجزين وحياتهم، وأنه لن يعمل على إعادتهم من غزة حتى يهتز عرشه "لذا يجب الخروج إلى الشوارع".