كشفت وثائق جديدة، تجاوز ديون ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، نصف مليار دولار بعد وفاته عام 2009.
وذكر المنفذان الرسميان لوصية "جاكسون"، المحامي جون برانكا وجون ماكلين المدير التنفيذي لشركة "A&R"، قبل عدة أيام، بعض التفاصيل حول الأزمات المالية التي كان يعاني منها عند وفاته، وذلك من خلال وثيقة في المحكمة العليا بلوس أنجلوس سردت أن أهم ممتلكات "جاكسون" كانت خاضعة لأكثر من 500 مليون دولار من الديون والمطالبات، مع تراكم بعض الديون بفوائد مرتفعة للغاية.
ووفقًا للوثيقة التي سلطت مجلة "People" الضوء عليها، في وقت سابق، كان "جاكسون" مدينًا بـ40 مليون دولار لمتعهد الجولات الموسيقية "AEG" ورفع 65 دائنًا مطالبات، ما أدى إلى المزيد من الدعاوى القضائية ضده بعد وفاته.
بينما كشف المحاسب العام ويليام أكرمان، الذي أدلى بشهادته نيابة عن "AEG" عام 2013، عن بعض الصروفات المالية الخاصة للفنان الراحل، قائلًا: "جاكسون أنفق مبالغ باهظة على المجوهرات، إضافة إلى شرائه الأعمال الفنية والأثاث والهدايا والتبرع بالمال للأعمال الخيرية.. لقد كان مفلسًا"، حسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
يشار إلى أن مايكل جاكسون توفى 25 يونيو 2009 عن عمر ناهز الـ50 عامًا قبل فترة وجيزة من جولته الموسيقية "This Is It"، التي كان من المقرر أن تشمل مدنًا مثل لندن وباريس ونيويورك ومومباي، وذلك إثر تناوله جرعة كبيرة من مخدر "البروبوفول" الجراحي القوي من طبيبه الخاص كونراد موراي الذي أدين لاحقًا بتهمة القتل غير العمد وحُكم عليه بالسجن لمدة أربعة أعوام.
جنى "جاكسون" مئات الملايين من الدولارات خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي بصفته مؤلفًا لبعض الألبومات الأكثر مبيعًا على الإطلاق، إلى جانب جولاته الموسيقية التي ملأت الملاعب حول العالم.