الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الإعلام الأمريكي: بايدن يصيب الديمقراطيين بالذعر وترامب يثير المخاوف من العنف

  • مشاركة :
post-title
جو بايدن ودونالد ترامب فى المناظرة الرئاسية

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

تباينت تعليقات وسائل الإعلام الأمريكية، على المناظرة الأولى بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024. وذكرت وسائل الإعلام أن أداء بايدن الضعيف والمتعثر خلال المناظرة أثار الذعر الشديد لدى الديمقراطيين، بينما أثار ترامب المخاوف من وقوع أعمال عنف سياسي بعد انتخابات نوفمبر، عندما تهرب مرارا وتكرارا من الأسئلة حول قبول نتائج الانتخابات. 

وول ستريت جورنال

اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بايدن "تحطم" في أول مواجهة مباشرة مع ترامب، مشيرة إلى أن "الرئيس الديمقراطي قدم أداء غير مستقر خلال المناظرة، حيث عانى من صوت أجش وتلعثم في بعض الأحيان".

وذكرت الصحيفة، أن "بايدن افتقر إلى الحيوية والقدرة التي بدا عليها في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه في وقت سابق من هذا العام، وهو الظهور الذي أعطى الديمقراطيين بعض التفاؤل بشأن قوة حملته".

وأوردت الصحيفة أن "ترامب ظهر على عكس الرئيس الحالي بشكل قوي طوال الوقت، كما سعى إلى تسليط الضوء على تلعثم بايدن، بما في ذلك بعد إجابة ملتوية على سؤال حول الهجرة".

واشنطن بوست

لكن صحيفة "واشنطن بوست" لفتت إلى نقاط قوة لصالح الرئيس الديمقراطي خلال المناظرة، عندما تحدث بايدن عن الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في السادس من يناير 2021، والمشاكل القانونية التي يواجهها ترامب.

وذكرت الصحيفة، أن بايدن حرص على تسليط الضوء على إدانات ترامب بارتكاب جرائم، واستشهد بالمشاكل الأخرى للرئيس السابق، من بينها قضايا "ممارسة الجنس مع نجمة إباحية" و"التحرش بامرأة في الأماكن العامة".

نيويورك تايمز

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "تعثر بايدن في المناظرة جعل ترامب في المقدمة".

وقالت الصحيفة: "لقد ترك الأداء المتعثر لبايدن والأداء الثابت والمتوازن نسبيا لترامب الديمقراطيين قلقين للغاية بشأن مستقبل الرئيس الديمقراطي".

وأشارت إلى أن ترامب استغل المناظرة للهجوم بشكل مباشر على بايدن، ووصفه بأنه "ضعيف" ولا يحظى باحترام كبير من قبل القادة العالميين الذين كانوا "يسخرون" منه.

سي. إن. إن

ذكرت شبكة "سي. إن. إن" أن "بايدن واجه نقاشا متوترا بينما كرر ترامب الأكاذيب". وأوردت الشبكة أن "ترامب كرر في بعض الأحيان إنكاره لنتائج انتخابات عام 2020، وقال إنه سيقبل نتائج انتخابات 2024 إذا كانت عادلة وقانونية".

وأشارت الشبكة إلى أن "بايدن كان في موقف دفاعي واضح طوال أغلب المناظرة. لكن هذا كان متوقعا، لأنه يشغل منصب الرئيس الحالي".

أكسيوس

فيما قال موقع "أكسيوس" إن أخطاء بايدن "الفادحة" هيمنت على المناظرة، حيث كانت إجاباته "متعثرة في بعض الأحيان".

وحسب الموقع، أعرب حلفاء بايدن عن مخاوف جدية بشأن تأثير ذلك على قدرته في منافسة ترامب.

ومع ذلك، أشار الموقع إلى "أكاذيب ترامب المتكررة، وعدم رغبته في القول ما إذا كان سيقبل نتائج انتخابات عام 2024".

وأضاف: "لقد تهرب ترامب مرارا وتكرارا من الأسئلة حول قبول نتائج الانتخابات، مما أثار مخاوف من وقوع أعمال عنف سياسي بعد انتخابات نوفمبر".

بوليتيكو

ذكرت مجلة "بوليتيكو" أن "الديمقراطيين يعتبرون ما حدث في المناظرة أمر غير قابل للتصديق، وأنه قد حان الوقت لرحيل بايدن".

وحسب المجلة، يشعر الديمقراطيون بالذعر الشديد إزاء أداء بايدن "المتعثر"، ويناقش البعض بجدية "استبداله في الانتخابات".

ذا هيل

ذكرت صحيفة "ذا هيل" أن "المناظرة كانت إحدى أكثر المناظرات الرئاسية دراماتيكية منذ عقود، حيث تركت الديمقراطيين في حالة من القلق".

وأضافت أن "ترامب وحلفاءه سوف يشعرون بسعادة غامرة إزاء الطريقة التي جرت بها المناظرة. حيث إنه يقترب من العودة إلى البيت الأبيض أكثر مما كان عليه الوضع قبل المناظرة".

بى بى إس

اعتبرت شبكة "بي بي إس" أن "بايدن حاول خلال المناظرة مواجهة ترامب الذي يرد بالأكاذيب".

وقالت الشبكة إن "المرشح الجمهوري رد على انتقادات بايدن بالاستعانة بالأكاذيب حول الاقتصاد والهجرة غير الشرعية ودوره في الهجوم على الكابيتول في السادس من يناير 2021".

ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن "خطاب ترامب يُذكر الجمهور بالتهجم اللفظي الذي كان يشنه يوميا خلال فترة رئاسته المضطربة لمدة 4 سنوات".

وأضافت: "ترامب، دخل المناظرة للبحث عن فرصة للتغلب على حكم إدانته بجرائم جنائية وإقناع الناخبين بأنه يمتلك الشخصية التي تناسب عودته إلى المكتب البيضاوي".

وسوم :