نشر موقع معهد البحرية الأمريكية خبرًا مُفاده، أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس دوايت دي آيزنهاور" (CVN-69) تستعد لمُغادرة البحر الأحمر، بينما من المُقرر أن تتجه حاملة طائرات أخرى متمركزة حاليًا في المحيط الهادئ لتحل محلها؛ من أجل مواصلة مهمة الوجود الأمريكي في المنطقة.
وأفاد مسؤول أمريكي للموقع أن حاملة الطائرات "آيزنهاور" ومرافقتها من الطرادات ستعبر إلى البحر المتوسط، في حين ستبقى المُدمرات المرافقة في نطاق الأسطول الخامس الأمريكي.
وأضاف المصدر أن وزير الدفاع، لويد أوستن، قرر عدم تمديد مهمة ثاني أقدم حاملة طائرات في البحرية الأمريكية للمرة الثالثة.
وأشار الموقع إلى أن "آيزنهاور" قضت أكثر من ثمانية أشهر في مهمتها الحالية، وهي أطول فترة نشر لحاملة طائرات أمريكية متمركزة في الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الماضية.
ولم يكشف المسؤول الأمريكي عن هوية الحاملة القادمة من المحيط الهادئ التي ستحل محل "آيزنهاور" في البحر الأحمر، لكن الموقع أشار إلى أن أقرب حاملة متاحة هي "يو إس إس ثيودور روزفلت" (CVN-71) التي غادرت سان دييجو في يناير الماضي.