ارتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيامًا للنازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي قطاع غزة، اليوم الجمعة، إلى 25 شهيدًا و50 مصابًا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 25 فلسطينيًا على الأقل وأُصيب 50 آخرون في قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي رفح الفلسطينية، والتي قالت قوات الاحتلال إنها مناطق "آمنة" ودعت المواطنين للتوجه إليها.
ويدفع جيش الاحتلال الإسرائيلي النازحين الفلسطينيين للتجمع بمنطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة 12 كيلومترًا وبعمق كيلومتر واحد.
والمواصي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورًا بغرب خان يونس حتى غرب رفح الفلسطينية (جنوب).
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، عبر منصة إكس: "طواقمنا انتشلت العديد من الشهداء والجرحي جراء استهداف الاحتلال خيامًا للنازحين بمنطقة المواصي غربي رفح الفلسطينية".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، بأن القصف نفذته دبابتان من نوع "ميركافا" بعد اعتلائهما تلة مقابلة لمنطقة الشاكوش.
وأضافت، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان على الفور، وشرعت في نقل الشهداء والجرحى إلى المستشفيات الميدانية، ولا تزال عمليات الانتشال مستمرة.
وأوضحت أن القصف تسبب في حرق خيام للنازحين، مع انتشار حالة من الخوف والهلع في صفوفهم.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.