أكد البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعت أمس بين موسكو وبيونج يانج خطرها يتعدى شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف البيت الأبيض، أن واشنطن تسعى لترتيب أولويات إرسال السلاح لأوكرانيا ليصلها أولًا ما تحتاجه بشدة، حيث إن أمريكا تسعى لمنح أولوية لوصول أنظمة الدفاع الجوي لكييف.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أون، أمس الأربعاء، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الدمقراطية، وذلك في ختام محادثات بيونج يانج.
ووصف الرئيس الروسي الاتفاقية المعدة بأنها أساسية، مشيرا إلى أنها ستشكل أساس العلاقات بين موسكو وبيونج يانج لسنوات عديدة مقبلة، بحسب وكالة "سبوتنيك".
واستمرت المحادثات بين بوتين وكيم جونج أون حوالي ساعة ونصف الساعة، وبمشاركة الوفود، ونحو ساعتين في شكل لقاءات ثنائية.
ووصل الرئيس بوتين إلى بيونج يانج، في وقت متأخر من الليل، وعلى الرغم من ذلك، استقبله في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.