أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال 255 يومًا من العدوان الغاشم المستمر 3 آلاف و315 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية والمدنيين بالقطاع.
وأوضح المكتب في بيان صحفي، أن مجازر الاحتلال تسببت باستشهاد وفقدان 47 ألفًا و347 مدنيًا، بينما أصيب 85 ألفًا و372 فلسطينيًا.
وقال إن 37 ألفًا و347 شهيدًا وصلوا المشافي الفلسطينية في غزة، إلى جانب إحصاء 10 آلاف مفقود؛ غالبيتهم من الأطفال والنساء. موضحًا أن 10 آلاف و406 فلسطينيات استشهدن في العدوان العسكري المستمر.
وبيّن أن الحرب العدوانية في غزة تسبب باستشهاد 15 ألفًا و747 طفلًا نتيجة القصف وإطلاق النار، إلى جانب استشهاد 33 طفلًا نتيجة المجاعة بعد فرض قوات الاحتلال حصارًا كاملًا على قطاع غزة.
ولفت إلى أن الطواقم الطبية فقدت 498 من كوادرها "شهداء"، إلى جانب 70 شهيدًا من الدفاع المدني، و151 من الصحفيين الفلسطينيين.
وكشف المكتب عن العثور على 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل مستشفيات القطاع؛ انتشلت منها الطواقم المختصة 520 جثمانًا لمدنيين فلسطينيين.
واستهدفت قوات الاحتلال 150 مركزًا للإيواء، منوهًا إلى 70% من ضحايا العدوان العسكري هم من النساء والأطفال، كما أشار إلى أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما. بينما 3500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
وأوضح المكتب في بيانه، أن 12 ألف جريح بحاجة للسفر للعلاج في خارج قطاع غزة، وأن 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج؛ منهم 3 آلاف مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
وأشار إلى أن مليونًا و477 ألفًا و748 مواطنًا مصابون بأمراض معدية نتيجة النزوح. وأن 71 ألفًا و338 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.