قال الوزير الإسرائيلي المستقيل بيني جانتس، إن أمن إسرائيل يتطلب تجنيد مزيد من الجنود من كل شرائح المجتمع.
وأضاف جانتس أنه حان الوقت لوضع الخطوط العريضة للخدمة الإسرائيلية، وهذا لم يعد الخيار الأفضل بل هو الخيار الوحيد.
وذكر أننا في وقت بات فيه المجتمع الإسرائيلي متقبلًا لفكرة الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما أنها أصبحت حاجة وطنية وأمنية ملحة.
أتت هذه التصريحات، بعد أيام من تصويت الكنيست الإسرائيلي، الاثنين الماضي، لصالح استمرار العمل بقانون التجنيد، الذي جرى طرحه في البرلمان السابق ويعفي الحريديم من الخدمة العسكرية.
وصوّت لصالح مشروع القانون 63 عضوًا من أصل 120 في الكنيست مقابل معارضة 57 صوتًا، وكان يوآف جالانت، وزير الدفاع، الوحيد من الائتلاف الحكومي (64 مقعدًا بالكنيست) الذي صوّت ضد القانون.