واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، منذ أكثر من 12 ساعة، إذ تنفذ أعمال تجريف وتدمير للشوارع وتخريب لممتلكات الفلسطينيين.
وقال وسام بكر، مدير مستشفى جنين إن قوات الاحتلال أعاقت عمل الطواقم الطبية والإدارية في المستشفى، بسبب فرض حصار على المخيم والشوارع المحيطة بالمستشفى، ما أدى إلى معاناة مرضى الكلى الذين منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى المستشفى عبر منع حركة الفلسطينيين ومركبات الإسعاف على حد سواء، وفقًا لوفًا.
وأشار إلى أن 185 مريضًا بالكلى يتلقون العلاج في المستشفى، مضيفًا أن التيار الكهربائي انقطع عن المستشفى عدة مرات، ما اضطررنا إلى تشغيل مولدات الكهرباء.
من جهته، قال رئيس بلدية جنين نضال عبيدي، إن الاحتلال حول المدينة إلى منطقة منكوبة، إذ دمر كل مرافق البنية التحتية، مع استهداف لممتلكات الفلسطينيين من بيوت ومركبات وبسطات، وتعمد تدمير شبكات الكهرباء، مؤكدا أن حالة الدمار بالبنية التحتية تفوق امكانيات البلدية.
وأشار إلى أن الوضع الخدماتي في جنين ومخيمها كارثي، وحجم الخسائر في البنية التحتية عال جدًا، وجميع الأعمال التي أنجزت بالسابق دمرها الاحتلال من خلال تجريف الشوارع.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري على مخيم جنين، عبر تدمير للبنية التحتية من شبكات المياه والصرف الصحفي، وتدمير مولدات الكهرباء، التي طالت كل أحياء المخيم، إضافة إلى تجريف شوارع في حي الحواشين، والدمج، ووهدان، وطلعة الخبز، وساحة المخيم، ومحيط مدرسة الوكالة، ومقبرة الشهداء، وشارع العودة، وتدمير أجزاء من المنازل وأسوار المخيم والمركبات.
وفي مدينة جنين، دمرت قوات الاحتلال البنية التحتية من شوارع وبسطات الخضار، وبسطات الملابس التجارية المعدة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وعددًا من مركبات الفلسطينيين في معظم شوارع المدينة، وتركزت أعمال التدمير والتجريف للشوارع في (شارع الناصرة، وحيفا، ونابلس، ودوار يحي عياش، والجلبوني، وطلعة الخبز، وفي حي الجابريات، ومنطقة الدوار الرئيسي)، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء.