أفادت وكالة "رويترز" نقلًا عن مسؤول في حماس، اليوم الثلاثاء، بأن الحركة وافقت على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
وأضاف مسؤول حماس، أن الحركة مستعدة للتفاوض بشأن التفاصيل.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الاثنين، قرارًا رحب فيه بالاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة الذي أعلن يوم 31 مايو الماضي.
وصوت لصالح القرار، الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة الأمريكية، 14 عضوًا، وامتنعت روسيا عن التصويت.
الاقتراح الأمريكي
ويتضمن الاقتراح الأمريكي في مرحلته الأولى، وقفًا فوريًا تامًا وكاملًا لإطلاق النار مع إطلاق سراح محتجزين وتبادل أسرى، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى ديارهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة بما في ذلك الشمال، فضلًا عن التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع على جميع من يحتاجها من المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك وحدات الإسكان المقدمة من المجتمع الدولي.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن وقفًا دائمًا للحرب مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، أما المرحلة الثالثة فتتضمن خطة لإعادة إعمار قطاع غزة.
ويرفض المجلس في القرار، أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك أي إجراءات تقلص مساحة أراضي القطاع.
ويكرر المجلس تأكيد التزامه الثابت برؤية حل الدولتين الذي تعيش بموجبه دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وعقب التصويت على القرار، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد: "اليوم صوتنا من أجل السلام"، مُشيرة إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يمهد الطريق نحو وقف دائم للأعمال العدائية ومستقبل أفضل للجميع".