ارتفعت حصيلة الشهداء الصحفيين نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة إلى 150 شهيدًا، عقب استشهاد 3 صحفيين باستهدافات جديدة.
ووفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاثنين، فإن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 150 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء عبد الله الجمل، أحلام عزات العجلة، ودينا عبد الله البطنيجي.
وحذّر المكتب الإعلامي مرارًا، من أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها بغزة.
وتظهر إحصاءات لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992.
وكان المركز الدولي للصحفيين أعلن في فبراير الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفًا و124 شهيدًا، وإصابة 84 ألفًا و712 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.