الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إيطاليا تغير أوروبا.. "ميلوني" الفائز الأكبر في انتخابات القارة العجوز

  • مشاركة :
post-title
جورجيا ميلوني - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

حققت جورجيا ميلوني وحزبها "فراتيلي ديتاليا"، تقدمًا كبيرًا في الانتخابات الأوروبية، رغم أن فوزها لا يعني مغادرة روما وتركها رئاسة وزراء إيطاليا وتولي منصب داخل البرلمان الأوروبي، لكنه يزيد من نفوذها بشكل ملحوظ في بروكسل.

كان الشعار الذي أطلقته جيورجيا ميلوني للانتخابات الأوروبية "إيطاليا تغير أوروبا"، بمثابة وعد واضح لناخبيها مفاده أن أوروبا يمينية ووطنية، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

وفي إيطاليا، فازت رئيسة الوزراء اليمينية جيورجيا ميلوني وحزبها "إخوة إيطاليا" بالانتخابات الأوروبية، إذ حصل أكبر حزب حكومي على 27.7%، بزيادة تزيد على 20 نقطة مقارنة بالانتخابات الأوروبية لعام 2019، ما يجعلها متقدمة على كل القوى السياسية الأخرى من معسكري اليسار واليمين.

وقالت جورجيا ميلوني، أمام أنصارها بمدينة بيسكارا، في وقت سابق: "نريد أن نفعل في أوروبا ما فعلناه بإيطاليا، وجمع القوى اليمينية معًا وتجنيب اليسار"، وجاء تحالف يساري الذي يمثله الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة زعيم المعارضة إيلي شلاين، في المركز الثاني بنسبة 23.7%.

ولا تريد ميلوني المرشحة الأولى في انتخابات "إخوة إيطاليا"، التي تعود أصولها إلى حركة ما بعد الفاشية، الانتقال إلى البرلمان الأوروبي، بل تريد البقاء في روما كرئيسة للوزراء.

وترأس "ميلوني" البالغة من العمر 47 عامًا ائتلافًا من ثلاثة أحزاب يمينية منذ أكتوبر، ومع النتيجة الحالية فمن المرجح أن يزداد نفوذها على المستوى الأوروبي بشكل كبير.

ومع النتيجة الحالية، يعمل حزب ميلوني أيضًا على تعزيز سلطتها باعتباره أقوى قوة على الإطلاق في الائتلاف اليميني المكون من ثلاثة أحزاب.

وفي المجمل، هناك 47 مليون ناخب مؤهل في إيطاليا يختارون 76 عضوًا لتمثيل بلادهم في البرلمان الأوروبي.

وخلال الحملة الانتخابية، أوضحت ميلوني أن إيطاليا تريد أن تكون ممثلة في منصب رفيع بمفوضية الاتحاد الأوروبي المستقبلية، وكانت إيطاليا آخر دولة من بين الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي التي أغلقت مراكز الاقتراع فيها أبوابها.